Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

الحكم على أبو سفيان الإسباني الذي جند المغاربة

لم يأت حكم القضاء الإسباني في حق أكبر مجند للمجاهدين المغاربة، "أبو سفيان"، مثلما كان متوقعا، وأصدرت المحكمة حكما بسجنه فقط 8 سنوات.

يعد رفائيل مايا مايا، الذي أطلق على نفسه اسم مصطفى مايا مايا، بعد اعتناقه الإسلام، كما عُرف في أوساط الجهاديين بكنية "أبو سفيان"، وهو مقعد ومتزوج من مغربية، يعد أكبر مجند للجهاديين المغاربة، ووجهت له تهم خطيرة، إلا أن القاضي الإسباني قرر الحكم عليه فقط بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

إلى جانب "أبو سفيان" حكم القضاء الإسباني على 4 جهاديين آخرين ينتمون إلى نفس الخلية، بـ6 سنوات سجنا نافذا، بعد اعترافهم بالتهم المنسوبة إليهم، فيما حوكم الخامس بـ5 سنوات و6 أشهر سجنا نافذا.

هذا وقد اعترف "أبو سفيان" خلال محاكمته بمدريد أنه ساعد "الكثير من الجهاديين" على الالتحاق بالجماعات الجهادية في سوريا وليبيا ومالي، مضيفا أنه أرسل بعض الجهاديين المغاربة والإسبان إلى "داعش" وتنظيم "القاعدة" و"جبهة النصرة".

وجاء حكم المحكمة بعكس التوقعات، خاصة وأن النيابة العامة ذاتها طلبت الحكم عليه بـ14 سجنا نافذا باعتباره "المحرك الرئيس للشبكة".

وقد كشف أن الشباب المستقطب غير المتمكن من المعارف الدينية يقوم باستقدامهم إلى مليلية والبحث لهم عن عمل، وبالموازاة يدرسون القرآن في المدارس القرآنية بالداخل المغربي قبل إرسالهم إلى مناطق النزاع، وفي هذا يعترف قائلا: "كنت أقترح على الشباب، الذين ليس لديهم علم جيد بالقرآن القدوم إلى مليلية، والبحث عن عمل، والالتحاق بمدرسة قرآنية في المغرب من أجل دراسة القرآن، وعندما يتعلمون ما تيسر منه أرسلهم إلى مكان آخر".

وتمكن مصطفى مايا مايا (أبو سفيان)  من تجنيد أكثر من 200 مقاتل أجنبي لصالح التنظيمات الإرهابية سواء في منطقة الساحل أو في العراق وسوريا، أغلبهم ينحدرون من المغرب وفرنسا، وبدرجة أقل من تونس وتركيا وبلجيكا، فيما كانت وجهتهم سوريا والعراق وليبيا ومالي

Comments