Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، الأحد، تنشر تفاصيل عن خطة السلام التي وضعتها الولايات المتحدة، وعرضها مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير على وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر شارك في الاجتماع في الـ17 ديسمبر 2017، أن الخطة تقضي في المرحلة الأولى بالاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها "أبو ديس"، شرق القدس، تشمل قطاع غزة ونسبة 38 بالمئة من الضفة الغربية.

وأشارت "لوفيغارو" إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد أن يعطي فرصة لمبادرة ترامب، وأفادت بأن ماكرون أرسل نائب مستشاره الدبلوماسي إلى رام الله في لمعرفة مزاج الفلسطينيين حول المبادرة الأمريكية.
وفي المرحلة الثانية تبدأ مفاوضات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في قضايا الحدود النهائية، والمستوطنات بالإضافة إلى مصير مئات المدن في المنطقة "ج"، والتي تغطي 60٪ المتبقية من الأرض.

كما سيتم طرح ملف التواجد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية واللاجئين.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شدد على أن مسألة القدس لن تطرح على أجندة أي مفاوضات سلام مستقبلية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأكد ترامب أثناء لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن السفارة الأمريكية في القدس ستفتح أبوابها خلال عام، واصفا هذه الخطوة بأنها "تاريخية وفي غاية الأهمية أوضح الرئيس الأمريكي أن مسألة القدس كانت تعرقل الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأفسح سحبها من أجندة المفاوضات مجالا لتحقيق تقدم، محملا الطرف الفلسطيني المسؤولية عن عدم المضي قدما في هذا الاتجاه.

وتوعد ترامب الفلسطينيين بمزيد من تقليص المساعدات الأمريكية في حال رفضهم العودة إلى طاولة الحوار مع الإسرائيليين.

وشهدت العلاقات الفلسطينية الأمريكية توترا شديدا بعد إعلان ترامب، في الـ6 ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل ونقل البعثة الدبلوماسية الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

Comments