Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

كاتب برتغالي ساخرا من طروحات وزير الدفاع البريطاني الأخيرة، مشيرا إلى أن الأمريكيين على ما يبدو ليسوا وحدهم فقط لا يستطيعون العيش من دون فزاعة روسية.

الناقد والكاتب البرتغالي "Miguel Esteves Cardoso " كتب في مقالة بهذا الخصوص، إنه كان يظن أن الحرب الباردة انتهت منذ زمن بعيد، لكن فجأة "هنا من جديد من كل الجهات يخوفون الناس من الروس. اعترف، في البداية كنت مولعا بالساسة من الأجيال الجديدة، من أمثال غافن ويليامسون، القاتل بوجه طفولي، الذي يتولى الآن منصب وزير الدفاع في بريطانيا". ومضى الكاتب يقول في لغة ساخرة "في ذاك الزمن، حين انتخب غورباتشوف أمينا عاما، كان ويليامسون يبلغ 9 سنوات من العمر. وكان غافن الصغير محروما من فرصة المشاركة في لعبة الشيوعيين وحراس الحرية في العالم. صدمة طفولية".

والآن من الواضح أنه ينتقم لأن حياته خلت من تلك السمة التي رافقت ستينيات القرن الماضي، والمتمثلة في الإحساس بأن الحمر قريبون.

لقد صرخ مؤخرا أن روسيا مستعدة لقتل البريطانيين "آلاف الآلاف"، حارمة إياهم من الكهرباء، وهذا يعني من الإنترنت أيضا، أو تركهم يموتون من البرد، لا أذكر بالضبط.

رد فعل الروس، فوق كل ثناء. كان يكفيهم الاستناد إلى التسمية المقدسة "Monty Python"، ولا حاجة للمزيد. (المقصود فرقة ساخرة هزلية بريطانية تتكون من 6 أشخاص، يوصف أعضاؤها بأنهم أكثر الكوميديين تأثيرا على مر العصور).

واتضح أخيرا أن الأمريكيين ليسوا وحدهم فقط غير قادرين على العيش من دون فزاعة روسية، تؤكد بمداها  مرة أخرى، ما تتسم به الولايات المتحدة من نظافة وبراءة لا شائبة بهما.

Comments