Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

علنت القوات التركية أنها دمرت 8 أهداف تابعة لمسلحي "حزب العمال الكردستاني" بغارات نفذتها طائراتها الحربية، اليوم الاثنين، على مناطق شمال العراق.

قال بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش التركي: "المقاتلات التركية دمرت 8 أهداف لحزب العمال الكردستاني في غارات على مناطق زاب وأفاشين – باسيان وهاكورك شمالي العراق".

وأضاف البيان أن "الغارات استهدفت عناصر كانت تخطط  لتنفيذ هجمات إرهابية" في تركيا انطلاقا من الأراضي العراقية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بالتزامن مع تنفيذ القوات التركية، منذ 20 يناير/كانون الثاني وبالتعاون مع فصائل ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" المعارض للحكومة السورية، عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المسلحين الأكراد في مدينة عفرين شمال غرب سوريا.

وقالت السلطات التركية مرارا إن عفرين، التي تقطنها أغلبية كردية وتتمركز فيها "وحدات حماية الشعب"، تمثل خطرا حقيقيا على أمن تركيا.

وتعتبر أنقرة كلا من "وحدات حماية الشعب" الكردية و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهما المكونان الأساسيان لـ"تحالف قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيمين إرهابيين وحليفين لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا والذي حاربته على مدار سنوات عديدة.

يذكر أن "حزب العمال الكردستاني"، المصنف إرهابيا في تركيا، يتخذ من شمال العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والبلدات الكردية العراقية، كما يحتل 515 من القرى الكردية في المنطقة، بحسب ما أورده سابقا "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق السابق.

وتشن القوات التركية غارات على مواقع هذا الحزب الكردي في شمال العراق، بهدف منع تسلل مسلحيه إلى عمق تركيا لشن هجمات إرهابية هناك، حسب ما تؤكده أنقرة.

وجرى استئناف النزاع المسلح بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني في يوليو/تموز من العام 2015 بعد انهيار الهدنة التي تم التوصل إليها بينهما في مارس/آذار من العام 2013.

Comments