Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

دعا عدد من الناشطين السوريين، العرب والأكراد، إلى إطلاق حملة الكترونية لدعم منطقة عفرين التي تتعرض لليوم الحادي عشر للقصف من قبل القوات التركية وفصائل سورية تابعة لها.

طالب الناشطون بتداول هاشتاغ تحت عنوان "أوقفوا الابادة الجماعية في عفرين" StopAfrinGenocide# على جميع مواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء، "بغية إيصال الصوت إلى مراكز القرار الدولي ولفرض حظر جوي أمام الطائرات التركية"، على حد قولهم.

واتهم منسقو هذه الحملة ‎الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسعيه لتنفيذ حلمه "بإنشاء إمبراطوريته العثمانية على حساب شعوب المنطقة عامة والمكونات السورية في الشمال السوري خاصة ومن بوابة عفرين".

وانتقد الناشطون "إعلان الحرب على عفرين ومهاجمتها بكافة أنواع الأسلحة لتكون منطلقا للتمدد التركي إلى مختلف أرجاء سورية ودول الجوار".

وقال الناشطون إن "الطائرات التركية زادت من مساحة القتل والتدمير في عفرين، ما رجّح الكفة التركية في المعركة رغم المقاومة الشرسة على الأرض".

وأمل الناشطون أن "تتوقف آلة الحرب والدمار والقتل التي يقودها أردوغان والفصائل الإرهابية السورية المتعاونة معه"، وفق تعبيرهم.

وأوقفت السلطات التركية أكثر من 310 أشخاص بزعم مشاركتهم في ما أسمتها "الدعاية الإرهابية"، عبر نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي انتقدت العملية العسكرية على منطقة عفرين.

كما أوقفت السلطات التركية 8 أعضاء من نقابة الأطباء في تركيا لانتقادهم العملية العسكرية في عفرين، إضافة إلى توقيف الداعية أرسلان كويتل وعشرين آخرين.

ودعت جهات حقوقية ومدنية داخل منطقة عفرين المجتمع الدولي للتحرك ولتحمل المسؤولية لوضع حد للقصف التركي على عفرين.

وتزداد الحالة الإنسانية سوءا في منطقة عفرين شمالي غرب سوريا بفعل موجات النزوح الكثيفة ومقتل عشرات المدنيين جراء العملية العسكرية التركية.

Comments