Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

اصطحبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الاثنين، 12 سفيرا أجنبيا بمجلس الأمن في جولة للاطلاع بأنفسهم على الأدلة التي تثبت تسليح إيران للمتمردين الحوثيين في اليمن

في قاعدة عسكرية على مشارف واشنطن، شاهد الحضور، وكان من بينهم سفراء الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة بقايا صاروخ إيراني أطلق من اليمن نحو السعودية في 4 نوفمبر الماضي.

وقالت هيلي، في تصريحات صحفية بعيد الجولة، إن الغرض من هذه الزيارة هو أن يطلع أعضاء مجلس الأمن بأنفسهم، ليصبحوا قادرين على اتخاذ القرار، مشيرة إلى أن ما رأوه اليوم هو دليل واضح على تجاهل إيران المستمر لالتزاماتها الدولية.

وكانت الولايات المتحدة قد عرضت، في شهر ديسمبر الماضي، وللمرة الأولى، أجزاء قالت إنها بقايا أسلحة إيرانية زودت طهران الحوثيين بها في اليمن، ووصفتها بأنها دليل حاسم على أن إيران تنتهك القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.

وشملت تلك الأدلة بقايا متفحمة قالت وزارة الدفاع إنها من صواريخ باليستية قصيرة المدى، إيرانية الصنع، أطلقت من اليمن في 4 نوفمبر على مطار الملك خالد الدولي خارج العاصمة الرياض، إضافة إلى طائرة بدون طيار، وذخيرة مضادة للدبابات، انتشلها سعوديون من اليمن.

وعبرت نيكي هيلي، حينذاك، عن ثقتها في أن طهران تتحمل مسؤولية نقل تلك الأسلحة للحوثيين في اليمن.

Comments