Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

قال تجار عملة إن الجنيه السوداني جرى تداوله عند حوالي 37.5 جنيه مقابل الدولار في السوق السوداء، يوم الثلاثاء، منخفضا نحو 10 بالمئة عن الأسبوع الماضي، حينما وسع البنك المركزي النطاق الذي يسمح للبنوك بتداول إمداداتها الشحيحة من الدولارات.

وضعف الجنيه السوداني في السوق السوداء في الأسابيع القليلة الماضية وسط نقص حاد في العملة الصعبة.

وبلغت العملة السودانية مقابل الدولار نحو 28 جنيها في السوق السوداء في بداية يناير، حينما خفض السودان سعر الصرف الرسمي للعملة إلى 18 جنيها مقابل الدولار من 6.7 جنيه.

وتقول شركات إنها غير قادرة إلى حد كبير على تدبير احتياجاتها من العملة الصعبة بهذا السعر الرسمي، وسط نقص حاد في الدولارات في النظام المصرفي الرسمي.

وفي محاولة لتحسين السيولة الدولارية، بدأت البنوك التجارية الأسبوع الماضي بيع الدولارات عند حوالي 20 جنيها مقابل الدولار، ارتفاعا من 18 جنيها في وقت سابق، بعدما وسع البنك المركزي نطاق تداول البنوك للدولار إلى 16-20 جنيها.

ورغم ذلك، قال مصرفيون إن السيولة لا تزال منخفضة.

وقال مصرفي "لا نزال نتعامل عند 20 جنيها مقابل الدولار، لكن البنوك ليس لديها سيولة كافية من العملة الصعبة لتلبية احتياجات الاستيراد، ولذا تلجأ الشركات والمستوردون للسوق السوداء".

ويواجه اقتصاد السودان صعوبات منذ انفصل الجنوب في 2011 آخذا معه ثلاثة أرباح الإنتاج النفطي للبلاد.

لكن الولايات المتحدة رفعت في أكتوبر عقوبات عن السودان استمرت 20 عاما، وحث صندوق النقد الدولي الخرطوم على الشروع في إصلاحات شاملة، من بينها تعويم للعملة، وهو ما رفضته الحكومة

Comments