Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

تطبيق "سترافا" يقدّم خرائط عن تحركات عسكرية عالمية



مخاوف في الأوساط العسكرية والأمنية حول العالم بسبب خريطة حرارية نشرتها شركة أميركية للتعقب. وتنتج الشركة تطبيق "سترافا" ويمكن لأي متمرّن أو رياضي تحميله على أي جهاز موبايل، وهو يتيح له تعقّب الطريق التي سلكها، أو يعاود مراجعتها في وقت لاحق. ويستعمل الرياضيون التطبيق كثيراً.

وتظهر الخريطة الحرارية، التي نشرتها الشركة، تحركات ملايين المستخدمين عندما يمارسون رياضة الركض أو رياضات أخرى مثل ركوب الدراجات الهوائية أو المشي.
كيف يعمل تطبيق سترافا؟

تزوّد شركة "سترافا"، التي يقع مقرّها الرئيسي في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، المستخدم بتطبيق لقياس المسافة التي اجتازها وهو يعمل بتقنية GPS. ويخوّل التطبيق المستخدم مقارنة نشاطه بنشاط آخرين. بحسب إحصائيات الشركة، هناك نحو 27 مليون مستخدم للتطبيق في العام 2017 وقد تمّ تسجيل تحركاتهم جميعاً من أجل رسم الخريطة الحرارية.

ما الجديد؟

لا تبث الخريطة الحرارية التي نشرتها الشركة تحركات مستخدميها بشكل مباشر إنما تمّ رسمها بعد جمع ملايين المعلومات خلال العام الماضية. في المقابل تبرز الخريطة تحركات عسكرية في عدّة دول من العالم، كتحركات الجيش الأميركي في قاعدة عسكرية في أفغانستان، أو الدوريات التي يسيّرها الجيش التركي قبالة مدينة منبج السورية.

ومع أنّ القواعد العسكرية الأميركية في قندهار تمكن رؤيتها عبر محرك البحث غوغل، إلا أنّ التطبيق يمكن أن يعطي معلومات دقيقة عن تحركات عناصر الجيش الأميركي حولها. وأظهرت الخرائط كذلك قاعدة حميميم الروسية في سوريا وكذلك قواعد قوات التحالف، فيما لم يظهر أيّ أثر للقواعد الإيرانية أو في كوريا الشمالية.

وعلّقت وزارتا الدفاع الأميركية والبريطانية على الاكتشاف وقالتا "إنهما تنظران بأهمية فائقة وستقيّمان إذا ما كان يجب اتخاذ تدابير إضافية". وكانت وزارات دفاع عدة حول العالم قد منعت استخدام تطبيقات أخرى في الهواتف الحكومية، مثل تطبيق بوكيمون على سبيل المثال.

صاحب الاكتشاف

يعود الفضل في اكتشاف الخرائط إلى أحد الطلاب الجامعيين الأستراليين، ناتان روشر (20 سنة)، الذي يتخصص في قطاع الأمن العالمي. وقال روشر إنه "بعد أن رأى الخرائط العسكرية فكّر أن الأمر ليس مناسباً ولذا وجدَ أنّ التبليغ عنها يمثل أفضل الطرق للتعامل معها".

Comments