Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

كشف الإعلامي عماد الدين أديب عن جانب من نشأة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي



مشيرا إلى أن والده كان من عائلة المصنعين التجار، وممن يعملون في شغل البازارات.

وأضاف أديب، أن عائلة السيسي أبا عن جد، تعمل في هذا المجال، وهو ما يجعل تلك العائلة تمتلك دخلا جيدا فوق المتوسط.

وأشار إلى أن أصول أجداد الرئيس السيسي من المغازية، وهم منتشرون في عدة قبائل في مصر، جزء منهم من المنوفية والشرقية، وهي معروفة بأصولها العربية المتشددة القوية التي تحترم العرف والأخلاق والمبادئ العامة.

وأضاف أديب، أن والدة السيسي الحاجة سعاد إبراهيم، سيدة متدينة ربت أبناءها على التقوى والصلاح وأنجبت 3 ذكورا الرئيس السيسي أوسطهم، و5 إناث.

وتابع أن عائلة السيسي عاشت في حي الجمالية الذي يحيط به العديد من المناطق التي تجمع الروحانيات مثل منطقة الحسين والأزهر ويجمع ما بين التجارة مقل منطقة الجمالية والغورية والحسين، وأثر المنطقة مهم جدا في نشأة عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن السيسي كان متأثرا بشكل الحياة الدينية المنضبطة الوسطية، وكان يطلق عليه الشيخ عبد الفتاح، لأنه كان يذهب لأحد الشيوخ لحفظ القرآن، حتى أطلق عليه أصدقاؤه لقب الشيخ، وكان حريصا على أداء صلاة الجمعة بشكل منتظم.

وذكر أديب أن السيسي التحق بمدرسة البكري بسكة برجوان، والتي تشمل أبناء الطبقة الوسطى والتجار الذين يعيشون في تلك المنطقة، وهو ما أكسبه القيم البسيطة والطيبة لأبناء الحي، وهو يدرك تماما أنه عرف الناس البسيطة من أصول طيبة وهو ما أثر فيه.

وأوضح أديب، أن السيسي في غرفته كان يعلق صورة طائرة فانتوم، ولم يكن يعلق صور المطربين أو الممثلين والمشاهير، ما يشير إلى أن اتجاهاته في ذلك الوقت عشق العسكرية، والدليل دخوله بعد ذلك الثانوية الجوية.

أضاف أنه وفي ذلك الوقت كان يرافق والده للمحل والورشة وكان يطلع على التصنيع والبيع والتسويق والفصال في السوق والتفاوض والبيع بالجملة والبيع القطاعي وشروط الدفع، لكن لم تستهوه فكرة أن يكون تاجرا، فأراد نوعا من الحياة التي تقوم على العسكرية.

ولفت أديب إلى أنه حينما وقعت هزيمة 67 شاهد الرئيس السيسي تبعات تلك النكسة ورد فعل الشعب المصري ووقوفه إلى جانب الرئيس جمال عبد الناصر، وكان عمره 13 عاما وهي فترة تكوين الوجدان، وشهد انتصار مصر في 73 وكان عمره وقتها 19 عاما، كما شهد مبادرة السلام وتوجه السادات للقدس وكان عمره 23 عاما، وهي أمور أثرت جدا في تكوين شخصيته.

Comments