Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

أمر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر بإطلاق "عمليات فرض القانون في الجنوب الليبي".



ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن تعزيزات وتجهيزات عسكرية ضخمة من بينها طائرات مقاتلة، قد وصلت مؤخرا إلى "قاعدة براك الشاطئ الجوية وذلك لمساندة وحدات القوات المسلحة في إعادة استتباب الأمن في مناطق الجنوب الليبي".

وأوضحت أن تلك التعزيزات أرسلت من قبل "غرفة عمليات القوات الجوية بقيادة اللواء محمد المنفور، وذلك بتعليمات مباشرة من سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر".
ونقلت الوكالة عن اللواء محمد المنفور قوله: "نحن اليوم في هذه الليلة نصل لقاعدة براك الشاطئ من أجل تأمين الجنوب بإذن الله بالكامل؛ ونوجه رسالة من هذه القاعدة القوية الصامدة، إلى أهلنا جميعا إن الجنوب سيكون بإذن الله في حماية القوات المسلحة".
وأكد المنفور مخاطبا سكان مناطق جنوب ليبيا، أن القوات المسلحة الليبية تقف "على مسافة واحدة منهم جميعا ولن نسمح بأي اعتداء أحد منهم على الآخر ولن نسمح لأي مليشيات أن تقترب أو تعبر الحدود الليبية إلى تاج ليبيا فزان".

يذكر أن مدينة سبها، أكبر مدن جنوب ليبيا، تشهد منذ مدة حالة أشبه بالحرب يلفها الغموض نتيجة تضارب الأنباء حول أطراف النزاع المسلح هناك.

وفيما يتحدث البعض عن وجود نزاع عرقي بين جماعات مسلحة تابعة لقبائل أولاد سليمان العربية وأخرى تابعة لقبائل التبو، يؤكد آخرون وجود تدخل خارجي متمثل في مليشيات تشادية تحاول السيطرة على مناطق الجنوب حيث حقول النفط.

Comments