Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

صور الأمم المتحدة تظهر دمارا كبيرا في الغوطة الشرقية


أظهر تحليل صور أجرته وكالة تابعة للأمم المتحدة ونشر اليوم، الخميس، دماراً جديداً واسع النطاق في منطقة مساحتها 62.5 كيلومتر مربع من جيب الغوطة الشرقية المحاصر في سوريا منذ الثالث من كانون الأول/ديسمبر الفائت.

وخلص التحليل إلى أن 29 في المئة من المنطقة، التي قسمت إلى مربعات من الأراضي، لحق به دمار جديد إذ دمرت المباني بشكل كامل أو لحقت بها أضرار جسيمة بينما لحقت أضرار محدودة بنحو 24 في المئة من المنطقة.

في السياق أعلنت الأمم المتحدة عن أملها بدخول مدينة دوما في الغوطة الشرقية خلال أيام ولكنها أشارت إلى أن "هدنة الساعات الخمس" التي أقرّتها موسكو ليست كافية.

وقال يان إجيلاند، المسؤول عن مجموعة العمل الإنساني في الغوطة "إن الحكومة السورية قد ترسل اليوم برقية تعلم عبرها الأمم المتحدة عن إمكانية دخول الغوطة الشرقية في الأيام القليلة القادمة".
وأضاف إجيلاند "الهدنة التي أقرتها موسكو جيّدة ولكن أيّ فاعل في المجال الإنساني لا يمكن أن يرى الوقت كافياً لإنجاز عمليات الغوث. وشدّد إجيلاند على أنه يجب التحاور مع روسيا من أجل التوصل لاتفاق من شأنه أن يساعد المدنيين" مضيفاً أن "هناك 43 شاحنة من المساعدات تنتظر إشارة من الحكومة السورية كي يتمّ فتح المعبر الإنساني والسماح لها بالدخول إلى الغوطة، حيث يقطن نحو 400 ألف شخص".
أعلن مجلس الأمن عن هدنة لمدة ثلاثين يوماً في سوريا ولكن ذلك لم يوقف استعمال العنف ضد المدنيين ولم يسمح بدخول المساعدات الطبية

من جهته أكد ستافان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أن الأمم المتحدة لن تتراجع عن التطبيق الكامل للقرار الذي صوّت عليه مجلس الأمن بالإجماع لوقف القتال لمدّة شهر في سوريا. وأضاف دي ميستورا "لسنا محبطين ولكن مصممين... لا يمكن أن نقبل بحلب ثانية في الغوطة".

يذكر أخيراً أن بريطانيا طلبت اليوم، الخميس، من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد "اجتماع عاجل" للوقوف عند الوضع في الغوطة في الأيام القليلة المقبلة.

Comments