Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

"الغوطة الشرقية". قوات النظام السوري تسيطر على أكثر من "ربع" الغوطة



سيطرت قوات النظام السوري على أكثر من 25 في المئة من الغوطة الشرقية المحاصرة، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، إثر تقدم سريع من الجبهة الشرقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن "قوات النظام تتقدم من الجهة الشرقية ووصلت إلى وسط الغوطة الشرقية، وهي تبعد حالياً نحو ثلاثة كيلومترات عن دوما"، أبرز مدن هذه المنطقة المحاصرة.

وأوضح أن "التقدم السريع يعود إلى كون العمليات العسكرية تجري بشكل أساسي في مناطق زراعية، فضلاً عن التمهيد الجوي العنيف".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن ضحايا الهجمات الجوية والبرية على الغوطة الشرقية بلغ قرابة 600 قتيل منذ 18 فبراير، واصفة ما يحدث هناك بالعقاب الجماعي غير المقبول.

هذا وتحدثت وسائل إعلام معارضة عن حدوث حركة نزوح كبيرة في صفوف السكان المدنيين، مع تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية.

وفي ظل غياب ضغوط غربية حاسمة لوقف الهجوم، يرى متابعون أن الغوطة الشرقية في طريقها للسقوط في نهاية المطاف في يد القوات الحكومية الأكثر تسليحا.

Comments