Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

وقف طبعة الجريدة الرسمية في تركيا بسبب الأزمة الاقتصادية




أصدرت الحكومة التركية قرارًا بوقف صدور طبعة الجريدة الرسمية للدولة بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي انعكست على أسعار الورق المستخدم في الطباعة.

فقد شهدت الفترة الأخيرة في تركيا تدهورًا في الأوضاع الاقتصادية، صاحبه ارتفاع جنوني للعملات الأجنبية أمام الليرة التركية التي فقدت نحو 40% من قيمتها، الأمر الذي انعكس على أسعار الورق المستورد المستخدم في طباعة الصحف.

وبعد القرار الأخير بخصوص وقف صدور طبعة الجريدة الرسمية للدولة، تستعد الحكومة لنشر إصدارات الجريدة الرسمية بشكل رقمي عبر الإنترنت.

وتلقى العاملين بالجريدة الرسمية إخطارًا بتوقف العمل في مطابع الجريدة الرسمية التركية التي أسست عام 1920، على أن يتم توزيع أغلبهم على المؤسسات الأخرى للدولة.

وكان الشهر الماضي قد شهد غلق مؤسسة رؤوس الأموال المتداولة لدار طباعة رئاسة الوزراء.

يشار إلى أن الجريدة الرسمية التركية كان ينشر بها القرارات والمراسيم والتشريعات والقوانين الصادرة عن مجلس النواب التركي ورئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء. وكانت الجريدة الرسمية تطبع شهريًا نحو 8 آلاف نسخة، إلا أن الأشهر الأخيرة تراجع العدد المطبوع إلى ألفين نسخة شهريًا فقط.

وفي السياق ذاته أعلنت مجلة “Mizah” الساخرة زيادة سعرها بسبب أزمة ارتفاع سعر ورق الطباعة المستورد؛ كذلك أعلنت جريدتا سوزجو ووطن أنهما لن يقوما بطباعة الملحقات الخاصة بنهاية الأسبوع.

وهناك قلق لدى معارضي القرار متمثلة في حدوث صعوبة بالوصول إلى أرشيف الجريدة الرسمية، وتعرضها للهجمات الإلكترونية والقرصنة.

Comments