Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

تركيا.. 50 في المئة زيادة في أعداد الشركات المفلسة





بات إفلاس الشركات في تركيا بسبب ارتفاع مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة التي فقدت بنحو 40 في المئة من قيمتها منذ مطلع عام 2018 في تزايد مستمر.

وعجز ضخ الحكومة 250 مليار ليرة تركية بصندوق ضمان الائتمان (KGF) لإنقاذ الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تشير بيانات اتحاد التجار والحرفيين التركي (TESK) إلى إغلاق 481 ألف و791 تاجر محلاتهم التجارية خلال الأربعة أعوام ونصف الأخيرة.

وخلال الشهرين الأخيرين ارتفع عدد الشركات المفلسة بواقع 50 في المئة.

حيث تضاعف عدد التجار المفلسين خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الذين ارتفع فيهما مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي أغلق 64 ألف و305 تاجر محلاتهم التجارية، بينما سجل هذا الرقم زيادة هذا العام بنسبة 12 في المئة ليسجل نحو 72 ألف تاجر.

وفي نفس المدة من العام الماضي أغلق 12 ألف و530 تاجر محلاتهم في حين ارتفعت هذه النسبة خلال العام الحالي بواقع 50 في المئة لتصل إلى 19 ألف تاجر.

تراجع إنشاء الشركات الجديدة

تراجع أيضًا عدد المتقدمين بطلبات تسجيل شركات جديدة، فخلال الشهريين الماضيين الذين استشعر فيهما المواطنون بالأزمة بلغ عدد المتقدمين بتسجيل شركة جديدة 29 ألف و434 تاجر بعدما كان يبلغ هذا الرقم خلال الفترة نفسها من العام الماضي 31 ألف طلب.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي تقدم 157 ألف و829 شخص بطلب تسجيل شركة في حين تراجعت هذا العدد خلال العام الجاري بواقع 580 طلب.

تزايد عبء الديون

تشير بيانات هيئة التنسيق والرقابة البنكية (BDDK) إلى تزايد قروض الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بواقع 28 في المئة لتصل إلى 32.4 مليار ليرة بعدما كانت تبلغ في نهاية العام الماضي 25.2 مليار ليرة.

وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري حصلت الشركات الصغيرة والمتوسطة على مزيد من القروض بعدما بلغ إجمالي قروضها العام الماضي 513.2 مليار ليرة، إذ ارتفعت قروض الشركات الصغيرة والمتوسطة هذا العام بنسبة 28 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي لتصل إلى 656.6 مليار ليرة.

وارتفع أيضا عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على قروض، ففي ختام عام 2017 بلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على قروض 3 مليون و318 ألف و266 شركة في حين ارتفع هذا الرقم إلى 4 مليون و143 ألف و690 شركة اعتبارا من يوليو/ تموز هذا العام.

ومن بينهم 3 مليون و415 ألف و231 مشتري يصنفون شركات صغيرة جدا.

Comments