الشرطة العسكرية الروسية تطلب من بعض عائلات الطائفة العلوية الكبيرة تحشيد مظاهرات في مدينة اللاذقية ضد بشار الاسد وتتعهد بحمايتها من هجمات قوات النظام وعصابات الشبيحة

مصادر من داخل المدينة تؤكد وجود توتر كبير بين بعض العائلات القوية من الطائفة العلوية وعائلة الاسد بعد صدور قرار محكمة الحريري بإدانة الاسد وحزب الله وتخوف من العائلات العلوية الكبيرة ان يؤثر هذا القرار على موقف ومكانة الطائفة المرتبطة بآل الاسد حيث ان ادانة الاسد بجريمة اغتيال الحريري قد يؤدي إلى فقدان الطائفة العلوية لكرسي السلطة في سوريا وخاصة بعد التضحيات الكبيرة التي قدمتها الطائفة لتثبيت ال الاسد في حكم سوريا.

مصادر مطلعة من داخل الطائفة العلوية تؤكد ان توترا كبيرا يسود اوساط الطائفة بعد ظهور العميد سهيل الحسن بصفته رجل روسيا الاول في سوريا ومحاولة روسيا اظهاره بانه بطل قومي لا يهزم حيث اصبح الكثير من ابناء الطائفة يرونه مثلا وقدوة لهم الامر الذي ازعج ال الاسد وأنصارهم وهددوا بكشف حقيقة العميد النمر المزيف الذي انتجته المخابرات الروسية بديلا عن العقيد سهيل الحسن الذي قتل في معارك جسر الشغور.

بوادر احراج كبير به روسيا بعد قرار ادانة الاسد من محكمة الحريري وتقرير لجنة التحقيق باستخدام الاسلحة الكيماوية الذي يدين الاسد باستخدامها وتخوف في اوساط الطائفة من حدوث صدامات بين انصار رجل روسيا العميد النمر وانصار الاسد مما سيقضي على ما تبقى من شباب ورجال الطائفة.