Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

اعتداء مسلح على سكن فتح الله كولن في بنسلفانيا الأمريكية


أعلنت تقارير أمريكية أن الشرطة الفيدارالية في ولاية بنسلفانيا قامت بتفقد المجمع السكني الذي يقيم فيه المفكر الإسلامي فتح الله كولن أيضًا على خلفية الكشف عن شخص مسلح يرتدي قميصًا أسود بجوار العمارة.

وأفادت التقارير أن الشرطة دخلت المنزل الذي يقيم فيه كولن ثم غادرته بعد عملية التفقد والتفتيش دون الإدلاء بأي تصريحات حول الموضوع.

ونشر صحفيون محليون في ولاية بنسلفانيا عبر حساباتهم على تويتر صورًا تظهر مجموعة من سيارات الشرطة المحيطة بالمجمع، إلى جانب تحليق مروحية في السماء بالقرب من المكان.

وقال الصحفي في قناة بي آر سي (BRC) الإخبارية المحلية “نيكولا فولتيرز” إن المواطنين المقيمين في المنطقة ذاتها أكدوا أن الشرطة طالبتهم بعدم الخروج من منازلهم حتى إشعار آخر، وذلك لأن فرق الشرطة تبحث عن رجل يرتدي ثوبًا أسود.

من جانبها، زعم مراسل وكالة الأناضول التركية الرسمية أن الشرطة في ولاية بنسلفانيا أصابت شخصًا أثناء عملية البحث عن الشخص المسلح.

يشار إلى أن السلطات التركية تهدد من حين لآخر فتح الله كولن، وتصل أحيانا تهديدات الكتاب والصحفيين الموالين للحكومة، بينهم فاتح تزجان، إلى حد المطالبة باغتياله من خلال إطلاق صاروخ على الحديقة التي يقع بها منزله.

وكان إبراهيم كالين، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمتحدث باسمه، اعترف قيبل زيارة أردوغان إلى أمريكا، بعمليات الاختطاف التي تنفذها المخابرات التركية ضد المعارضين عامة والمتعاطفين مع حركة الخدمة خاصة في أنحاء مختلفة من العالم. إذ أكد في مؤتمر صحفي إمكانية تنفيذ عمليات الاختطاف ضد المعارضين في أي دولة كانت، بما فيها الولايات المتحدة قائلا: “بطبيعة الحال لا يمكنني أن أزودكم بمعلومات تفصيلية بأننا سنقوم بكذا وكذا في الدولة الفلانية أو الأخرى. لكن أؤكد لكم أنه يمكن أن يحدث أي شيء في أي مكان ولحظة”.

كما أقر كالين بأن هذه الأوامر غير القانونية باختطاف المعارضين وأفراد حركة الخدمة المتوزعين حول العالم، ومعظمهم مدرسون وأكاديميون، صدرت بصورة مباشرة من الرئيس أردوغان، حيث أكد قائلا: ولا بد أن أقول إن هناك تعليمات واضحة صارمة من رئيس جمهوريتنا في هذا الصدد، وإن أجهزتنا تنفذ أعمالها بصورة احترافية للغاية. يمكن أن يتم تنفيذ عمليات في بلدان مختلفة على غرار ما حدث في كوسفو، بما فيه الولايات المتحدة”.

Comments