Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

تركيا.. احتجاز 140 عضواً من حزب كردي خلال 3 أيام



كشفت المتحدثة باسم لجنة الحقوق بحزب الشعوب الديمقراطي في تركيا عائشة أجار باشاران، أن قوات الأمن شنت حملات أمنية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أسفرت عن إلقاء القبض على 140 من أعضاء حزبها الذي يمثل الأكراد، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية وجهت لهم تهم دعم تنظيم حزب العمال الكردستاني ودعم الإرهاب.

وجاءت الحملات الأمنية من قبل قوات الأمن التركية في أعقاب مقتل 8 جنود أتراك في مدينة باطمان في غرب تركيا، على يد عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي تضعه الحكومة التركية في قائمة التنظيمات الإرهابية.

وعلقت النائبة عن مدينة باطمان عائشة أجار باشاران على العملية الأمنية التي استهدفت أعضاء بالحزب في عدد من المدن التركية، من خلال بيان كتابي.

وجاء في البيان: “قوات الأمن التركية شنت حملات أمنية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أسفرت عن إلقاء القبض على 140 من أعضاء حزبها الذي يمثل الأكراد”، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية وجهت لهم “تهم دعم تنظيم حزب العمال الكردستاني ودعم الإرهاب”.

وقالت باشاران في بيانها إنه “لا يمكن في أي دولة تعمل وفق مبادئ سيادة القانون وتتمتع بالديمقراطية وتفعل آليات القضاء أن تقوم باعتقال المدنيين بزعم منع الأحداث المحتملة”، وإنه “لا يمكن أن يتم توجيه التهم للساسة بناء على أعمال لم يقوموا بها. إلا أن تركيا باتت مسرحاً لكل هذه الأمور”.

وأشارت إلى أن تركيا تريد من كل ذلك إسكات وتكميم أفواه المعارضة من خلال العمليات الأمنية، قائلة: “من الواضح أنهم أطلقوا العمليات الأمنية مرة أخرى من أجل الحفاظ على حكمهم واستمراره، والحفاظ على مقاعدهم التي بدأت تهتز أسفلهم بسبب الأزمة الاقتصادية، والتستر على الأزمة الاقتصادية الطاحنة. من يعتقد أن بإمكانهم إخافتنا ودحرنا من خلال حملات الاعتقال، عليهم أن ينظروا مرة أخرى إلى نتائج انتخابات 24 يونيو/ حزيران الماضي. هذا التوجه الذي أعلن حزبنا على أنه حزب غير شرعي، وتلك المقاربة التي تحاول تصفيتنا من السياسية الديمقراطية باستخدام كافة الطرق الغير قانونية، هي التي تحكم الآن اعتمادا على نتائج انتخابات مشبوهة غير مشروعة.”.

وطالبت النائبة عائشة أجار باشاران السلطات التركية بالإفراج الفوري عن المعتقلين، قائلة: “محاولات إيقافنا من خلال عمليات الاعتقال والاحتجاز لن تأتي بنتيجة

Comments