Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

تركيا تكذّب تقارير التسجيلات الصوتية بقضية خاشقجي



نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تقديم أنقرة أي تسجيل صوتي لأي طرف بمن فيهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي.

وأكد جاويش أوغلو أن بلاده ستنشر نتائج التحقيقات للعالم فور التوصل لها.

وتستمر وسائل إعلام عدة بنقل تسريبات مزيفة ومنسوبة لمصادر وهمية، الأمر الذي يدفع مسؤولين اتراك إلى نفيها، وسط استمرار التحقيقات لكشف ملابسات الاختفاء الغامض لخاشقجي.

وكانت وزارة العدل التركية دعت، الخميس، إلى تجاهل المعلومات غير الصحيحة التي تتداولها مواقع إخبارية ومنصات التواصل بشأن اختفاء خاشقجي، وذلك على وقع استمرار وسائل إعلام قطرية بضخ معلومات كاذبة عن هذه القضية.

وفي تصريح نقلته وكالة أنباء الأناضول الحكومية، قال وزير العدل التركي، عبد الحميد غل، إن "التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، تسير بسرية"، مما يؤكد عدم صحة التسريبات التي تتعمد نقلها وسائل إعلام الدوحة لتشويه الحقائق.

وفي هذا السياق، دعا غل إلى "تجاهل ما يدور في أوساط وسائل التوصل الاجتماعي والمواقع الأخرى حيال قضية خاشقجي، والاستناد في المعلومات على بيانات صادرة عن النيابة العامة".

ومنذ اختفاء الصحفي السعودي في مدينة إسطنبول مطلع الشهر الجاري، نشرت وسائل إعلام قطرية وأخرى ممولة من نظام الدوحة، عشرات التقارير التي تتضمن معلومات مغلوطة ومتناقضة عن القضية.

واستغلال قطر وإعلامها لهذه القضية ومحاولاتها تشويه الحقائق، اصطدم بموقف السعودية، التي سارعت إلى التعاون مع الجهات التركية لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي عبر "لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية".

وكان وزير الداخلية السعودي أكد، في تصريحات سابقة، أن ما يتم تداوله بشأن القضية "أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدا على "أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية".

كما شدد على حرص "السعودية التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج، وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي".

والهجمة الممنهجة على السعودية، جوبهت بموقف عربي وإسلامي صلب، فقد أعربت دول عربية ومنظمات عدة عن تضامنها مع المملكة.

وأكدت تلك الدول رفضها لأي محاولة للنيل من السعودية وتهديدها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة.

Comments