Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

تركيا تقصف شرقي الفرات من جديد


نفذت القوات المسلحة التركية قصفًا مدفعيًا، هو الثاني خلال أسبوع، استهدف ريف بلدة عين العرب (كوباني) الواقعة شرقي الفرات.

ووفق ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء أسفر قصف نفذه الجيش التركي أمس الثلاثاء بالمدفعية عن مقتل 4 عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية المسيطرة على المنطقة وجرح 6 آخرين.

وكانت القوات المسلحة التركية قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في منطقة زور مغار الواقعة شرقي الفرات قبل ثلاثة أيام في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وكان مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إيلنور تشويك، علق في مقال له عقب القصف الأول، قائلا:”أنها رسالة ودية موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.

وتخضع بلدات شرق الفرات لنفوذ وحدات حماية الشعب الكردية والتحالف الدولي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال قبل أيام إن بلاده ستركز على شرقي نهر الفرات في سوريا، بدلا من إضاعة الوقت في مدينة “منبج” شمال سوريا.

وقال أردوغان أثناء حديثه في أنقرة، مع عدد من قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن تركيا “ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا وليس منطقة منبج، بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية”.

واعتبر أردوغان أن تصريحه يمثل “تحذيرا أخيرا لمن يعرضون حدود تركيا للخطر”.

وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وتعتبر المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق “جماعات إرهابية” امتدادًا له.

Comments