Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

"جبهة النصرة".. أداة قطرية في خدمة الأجندة الإيرانية بسوريا



أشارت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها بشأن صفقة إطلاق رهائن قطريين كانوا محتجزين في العراق، إلى استثمار طهران علاقة قطر القوية بجبهة النصرة لتمرير الأجندة الإيرانية في سوريا.
وشملت الصفقة القطرية، التي كشفت تفاصيلها الصحيفة الأميركية، تحرير قطريين كانوا محتجزين في العراق، والإفراج عن جنود إيرانيين في سوريا، وصفقة تهجير سكان بين بلدات (كفريا والفوعة ومضايا والزبداني) بهدف التغيير الديمغرافي بالتعاون مع حزب الله اللبناني وجبهة النصرة ذات الرعاية القطرية.

وقد لاقت علاقة الدوحة بذراع تنظيم القاعدة في سوريا تنديدا دوليا كبيرا، خاصة مع اعتراف وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم بدعم بلاده للنصرة.

ADS BY BUZZEFF TV

inRead invented by Teads
وأمدت قطر جبهة النصرة، التي تروج لنفسها الآن باسم "جبهة تحرير الشام"، بمئات ملايين الدولارات بين 2010 و2015، ودفعت الدوحة 16 مليون دولار أميركي لجبهة النصرة عند تحرير راهبات اختطفوهن من بلدة معلولا في 2014، كما حصلت الجبهة على ضعف هذا المبلغ من قطر عند تحرير صحفي أميركي كان محتجزا لديها.

وقاد هذا الدعم القطري للجماعة الإرهابية في سوريا إلى إدراج مواطنين قطريين على قوائم الإرهاب العالمية، ومن بينهم الداعم الأول للمتطرفين في المنطقة عبد الرحمن النعيمي، الذي كان يمد النصرة بـ 2 مليون دولار شهريا.

دعم إعلامي

وإضافة إلى الدعم المادي، فقد كرست قطر قنوات رسمية ومنابر إعلامية للترويج لأفكار جبهة النصرة الإرهابية، واستضافت الدوحة قائد التنظيم الإرهابي أبو محمد الجولاني.

كما أرسلت الدوحة عناصر قطرية للقتال إلى جانب جبهة النصرة في سوريا، ووفرت لهم السلاح.

وتحتضن قطر أفرادا على أراضيها يواصلون تقديم الدعم المالي المباشر للنصرة والمجموعات الإرهابية في سوريا.

وتعتمد قطر في دعم الجماعات الإرهابية في سوريا على غطاء العمل الإنساني والإغاثي في المناطق التي تسيطر عليها بعض فصائل المعارضة.

Comments