Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

الناتو يتخلي عن اردوغان ويدعو تركيا واليونان لحل خلافاتهما بدونه



أعلن حلف شمال الأطلسي عدم نيته للتدخل في العلاقات بين اليونان وتركيا، داعيا الطرفين لحل الخلافات الموجودة بينهما عن طريق المحادثات الثنائية.
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ في حديثه لصحيفة "نيا" اليونانية أثناء زيارته الرسمية إلى لاهاي، اليوم الجمعة: "توجد خلافات معروفة بين البلدين. وأدعو تركيا واليونان لحل خلافاتهما بروح حسن الجوار وفي إطار المحادثات الثنائية". وأضاف أن تدخل الناتو في هذه العلاقات لن يكون مفيدا.

وأشار إلى أن كلا البلدين يعدان حليفين ثمينين وعضوين في الحلف منذ عشرات السنين، وأسهمتا بقسطهما في العمليات والدفاع الجماعي للحلف.

وكانت ردة فعل وسائل الإعلام اليونانية على تصريحات ستولتنبيرغ سلبية، حيث قارنته ببيلاطس البنطي (الحاكم الروماني لمقاطعة أيودا بين عامي 26 و36).

من جهته عبر الحزب الشيوعي اليوناني عن اعتقاده بأن تصريحات ستولتنبيرغ تشجع الاستفزازات الجديدة من قبل تركيا. وجاء في بيان صدر عن الحزب: "يعد التدخل الجديد للأمين العام لحلف الناتو ليس موقفا لبيلاطس البنطي فحسب، بل ويشجع المطالب التركية ويعزز مشاكل الخلافات التي يجب تسويتها".

وأضاف: "وإضافة إلى ذلك فإنه (ستولتنبيرغ) يعارض هنا القول إن حلف الناتو يعتبر ضامنا للأمن وحقوق الدول السيادية".

وكانت العلاقات بين أثينا وأنقرة ازدادت توترا بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بسبب الخلاف حول عائدية بعض الجزر في بحر أيجه. ومنذ عدة أسابيع قامت سفينة تركية باحتجاز سفينة تابعة لقوات خفر السواحل اليونانية. كما تم في تركيا منذ أوائل مارس الماضي سجن عسكريين يونانيين احتجزا بسبب عبورهما غير المتعمد للحدود التركية أثناء الدورية.

هذا وتؤدي التصريحات السياسية للمسؤلين في البلدين إلى تصعيد حدة التوتر بينهما أيضا.

Comments