Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

تصاعد التوتر مع تركيا.. اليونان تتلقى دعما عسكريا فرنسيا


أعلن نائب وزير الدفاع اليوناني، فوتيس كوفيليس، الجمعة، أن اليونان ستستأجر من فرنسا لمدة خمس سنوات فرقاطتين ستنضمان إلى أسطولها ابتداء من هذا الصيف، وسط تصاعد التوتر بين اليونان وتركيا.
وكان كوفيليس، يؤكد في مقابلة لإذاعة سكايي مقالة نشرتها الجمعة، صحيفة، كاثيمريني اليومية، التي قالت إن الفرقاطتين هما من نوع "فريم" وستؤجران لمدة خمس سنوات، في انتظار أن تشتري أثينا طرادات "بلهارا" التي تجري مفاوضات في شأنها في الوقت الراهن.

وأضافت صحيفة كاثيمريني، أن الاتفاق يؤكد دعم فرنسا لليونان، على خلفية عودة الجدال حول السيادة في بحر إيجه مع تركيا.

وقال كوفيليس إن "فرنسا قد أعطتنا فرقاطتين +بالإيجار+"، مشيرا إلى أن الاتفاق بلغ مرحلته النهائية أخيرا، خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ولم يقدم الوزير اليوناني ولا وزارته على الفور، تفاصيل إضافية عن الصفقة، وخصوصا نوع الفرقاطتين المعنيتين.

وأوضح كوفيليس فقط أن مناقشات جارية أيضا بين البلدين "لشراء فرقاطتين أخريين"، مذكرا بأن الإيجار قد نوقش منذ فترة طويلة.

ويعود مشروع شراء أثينا فرقاطات فرنسية إلى نحو عشر سنوات، لكنه جمد بعد اندلاع أزمة الديون اليونانية والاقتطاعات التي تلت في موازنات وزارة الدفاع.

وتصاعد التوتر بين تركيا واليونان في الأشهر الماضية، ما أدى إلى وقوع حوادث عدة، أبرزها مقتل قائد مقاتلة يونانية، كانت تشارك في عملية تصد لطائرات مطادرة تركية، بعد سقوط طائرته الميراج في بحر إيجه، الأسبوع الماضي.

وسقطت الطائرة من طراز ميراج 2000-5 بحسب التلفزيون اليوناني العام، في البحر أثناء عودتها من مهمة لاعتراض مقاتلات تركية، كما ذكرت رئاسة الأركان اليونانية.

وذكرت شبكة "إي.أر.تي" أن الطائرة كانت في عداد دورية من طائرتين تصدتا للتو لطائرات تركية، وهي عمليات مألوفة في بحر إيجه حيث دائما ما تتهم اليونان تركيا بانتهاك المجال الجوي اليوناني.

وكان جنود يونانيون وجهوا طلقات تحذيرية لإبعاد مروحية تركية حلقت، ليل الاثنين الثلاثاء، فوق جزيرة رو الصغيرة، على الحدود بين البلدين في بحر إيجه، حسب ما أفاد مصدر في هيئة أركان الجيش اليوناني.

وتأتي هذه الحوادث في ظل أجواء متوترة بين الجارتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، خصوصا بسبب استمرار اعتقال تركيا منذ شهر جنديين يونانيين دخلا بحسب أثينا عن طريق الخطأ للأراضي التركية خلال قيامهما بدورية على الحدود.

وعبّرت اليونان مرات عدة في الأسابيع الأخيرة عن عزمها الدفاع عن سيادتها في بحر إيجه، المتنازع على عدة مناطق منه مع تركيا.

وندد القادة الأوروبيون خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأوروبي في أواخر مارس بـ"التحركات غير القانونية" لتركيا في بحر إيجه، وذلك تضامنا مع اليونان وقبرص.

Comments