Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

دخول قوات الجيش السوري إلى عفرين


حقيقة الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية ودخول قوات تابعة للجيش السوري إلى عفرين ورود أنباء عن قرب وصول "قوات شعبية" تابعة للجيش السوري إلى عفرين، نفى صالح مسلم الرئيس السابق لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي من برلين التوصل إلى أي اتفاق مع الحكومة السورية نتيجة مفاوضات تجري بوساطة روسية. وأوضح مسلم أنه ليس من السهل عقد اتفاق مع الحكومة السورية، لأن "القمع من قبل الأتراك أو القمع من قبل نظام البعث" لا يشكل فرقا بالنسبة لهم. وأعرب مسلم عن أمله في أن يحصل حزبه على دعم من الولايات المتحدة ومن أوروبا في هذا الصراع. من جهتها نفت وحدات حماية الشعب الكردية أمس الاثنين التوصل إلى اتفاق مع دمشق لدخول القوات الحكومية إلى مقاطعة عفرين للمساعدة في صد الهجوم التركي، موضحة أنه ليس هناك اتفاق وإنما دعوة وجهتها الوحدات الكردية. إلى ذلك ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن "قوات شعبية" ستدخل مدينة عفرين "خلال ساعات" للتصدي لأي هجوم تشنه تركيا على المدينة، سبقتها تأكيدات من قيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي شيخو بلو حول التوصل إلى اتفاق، ودخول "الجيش السوري إلى عفرين (كان مقررا أمس الاثنين) لحمايتها والدفاع عنها"، وكانت الحكومة السورية اشترطت على الأكراد تسليم أسلحتهم بالكامل مقابل الدخول إلى عفرين.