Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

حقائق جديدة عن تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر

كشف الصحفي المصري وخبير الشؤون الإسرائيلية محمد الليثي، عن حقائق جديدة في صفقة الغاز الكبري بين مصر وإسرائيل، والتي تم الإعلان عنها اليوم، حيث تسآل كثيرون عن أسباب إبرام هذه الصفقة

وقال الخبير المصري"في البداية أريد أنا أؤكد أن الاتفاق الذي أعلنت عنه الشركات الإسرائيلية اليوم، ليس وليد اللحظة ولكنه كان مرحلة ألزمت الطرفين بالوصول إليه بناء على خطوات تم اتخاذها من قبل، ومصالح مشتركة حكمت بإبرام تلك الاتفاقية بين الطرف المصري وهو شركة "دولفينيوس"، والجانب الإسرائيلي وهي الشركات المالكة لحقلي غاز ليفاثيان وتمار الإسرائيليان."

وأضاف الليثي:" إذا تحدثنا عن خطوات الاتفاق فإنه بدأ بالفعل عام 2014 عندما طلبت شركة "دولفينوس" للطاقة والمملوكة لرجل الأعمال علاء عرفة، توقيع خطاب نوايا "غير ملزم" لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، ومن ثم خطوة ثانية عندما سمحت مصر لقطاع الغاز باستيراد الغاز في عام 2015، فكانت الخطوة المتوقعة إعلان تصدير الغاز الطبيعي لمصر، وفقا لاتفاقية مثل الجانب المصري فيها القطاع الخاص."

وأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمد الليثي، إلى أن وزارة البترول المصرية نفت عقد اتفاق مع إسرائيل، لأن الشركة المسؤولة عن استيراد الغاز هي شركة خاصة، لذلك أكدت الوزراة بأنه لا مفاوضات لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، لأنها بالفعل لم تفعل ذلك ولكنها سمحت بذلك، وخاصة أنه سيتم استخدام الشبكة القومية من أجل ضخ الغاز وتوزيعه.

ونوه بأن هناك عدة عوامل دفعت الطرفين لإبرام تلك الصفقة الهائلة، أولًا أن إسرائيل لديها كميات هائلة من الغاز الطبيعي التي لابد أن تبيعها، والذي تم اكتشافه أثناء الإنشغال العرب والمصريين بأحداث الربيع العربي من خلال التنقيب في منطقة شرق البحر المتوسط، وفي ظل أزمة الغاز المصرية في الفترة الأخيرة قبل اكتشاف حقل ظهر المصري، سعى الطرفين لإبرام تلك الصفقة.

وقال الخبير المصري:" ثانيًا أن إسرائيل ليس أمامها سوى مصر لتصدير الغاز، ولذلك بنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مخطط الغاز في حكومته على تصدير الغاز لمصر على الرغم من المعارضة الداخلية، وعلى الرغم أيضًا من صدمة اكتشاف حقل ظهر المصري الذي أصاب تل أبيب بالذعر من إلغاء المخطط الذي سيدفع بالمليارات في خزينة إسرائيل، لذلك وصف بنيامين نتنياهو يوم عقد تلك الصفقة بـ"العيد الإسرائيلي".

وأوضح الليثي أنه ثالثا مصر تعد بوابة إسرائيل الوحيدة لتصدير الغاز سواء لمصر أو للخارج، لأن القاهرة هي الوحيدة في المنطقة التي تمتلك محطات إسالة الغاز الموجودة في دمياط، والتي لا تستطيع إسرائيل بناء مثلها نظرًا للموقع الجغرافي لديها ولتكلفتها العالية، ومن خلال تلك المحطة يمكن لإسرائيل تصدير الغاز لأوروبا، أو للسوق المحلي المصري.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين بصفقة غاز ضخمة أبرمت مع شركة مصرية معربا عن ثقته بأنها ستعود بمليارات الدولارات على الميزانية الإسرائيلية.

وسبق لشركة ديليك للحفر وأعلنت حسب "رويترز" أن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين تمار، ولوثيان وقعا اتفاقات أمدها 10 سنوات لتصدير الغاز الطبيعي بقيمة 15 مليار دولار إلى شركة دولفينوس المصرية.

Comments