Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

الغوطة الشرقية والقصف المتواصل يذيد من الماساة علي سكانها


ارتفعت إلى 100 قتيل حصيلة القصف الذي شنته القوات الحكومية، الاثنين، على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، آخر معاقل المعارضة قرب العاصمة السورية دمشق. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن من بين الضحايا 20 طفلا، وفق ما أوردت "فرانس برس". وهذه أعلى حصيلة يومية لقصف تشنه القوات السورية على المنطقة المحاصرة منذ عام 2015. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن:"ارتفعت حصيلة القصف والغارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية الاثنين إلى 100 قتيل مدني، بينهم نحو عشرين طفلاً". وكثفت القوات الحكومية قصف الغوطة، آخر معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق منذ الأسبوع الماضي، مما أسفر عن سقوط أكثر من 250 قتيلا، فيما ردت الفصائل باستهداف دمشق، لتسقط أكثر من 20 مدنياً. وتعيش الغوطة الشرقية أوقاتا صعبة بين خياري الاتفاق السياسي والحل العسكري الذي تلوح به حكومة الرئيس بشار الأسد. ويعتقد مراقبون أن تكثيف الغارات الجوية يسعى إلى الضغط على المعارضة، كي تقبل بإخراج "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية خلال المفاوضات الجارية. لكن مدير المرصد السوري يعتقد أن التصعيد الأخير يمهد لهجوم بري تسعى من خلاله القوات الحكومية إلى السيطرة على المنطقة، معتبرا أن ما يجري قد يكون نسخة مكررة من سيناريو حلب في أواخر 2016، عندما كثفت القوات الحكومية قصف المدينة بغية طرد المعارضة منها.

Comments