Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

الشعب التركي يعاني اقتصاديا و أردوغان يشيد قصرا رئاسيا جديدا





أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يعتزم تشييد قصر رئاسي جديد ستحتضنه بلدة أخلاط التاريخية شرق البلاد على سواحل بحيرة فان.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأحد في محافظة بتليس على هامش احتفالات لإحياء الذكرى السنوية الـ947 لمعركة "ملاذكرد" التي انتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية، إنه سيطلق العمل على إقامة قصر رئاسي جديد على مساحة 5 أفدنة، منها 1071 مترا مربعا مساحة مغطاة في بلدة أخلاط، بناء على الاقتراح الذي قدمه رئيس حزب "الحركة القومية"، دولت بهتشلي، حسبما نقلت جريدة "زمان" المحلية.

وتأتي هذه الخطة المثيرة على الرغم من استمرار الانتقادات الموجهة إلى أردوغان وحكومة "حزب العدالة والتنمية" على خلفية بناء القصر الرئاسي الجديد الذي بلغت تكلفته مليارات الدولارات ويتكون من أكثر من ألف غرفة على مساحة شاسعة في قلب العاصمة أنقرة.

وأشارت جريدة "زمان" إلى أن أردوغان يعتزم بناء قصره الجديد بأخلاط في الوقت الذي تمر فيه تركيا بأزمة اقتصادية حادة أثارها التراجع الكبير في قيمة العملة المحلية، الليرة التركية.

وبلدة أخلاط موقع تاريخ احتضن في القرون الوسطى معقلا بيزنطيا سيطرت عليه الدولة السلجوقية إثر معركة ملاذكرد، يوم 26 أغسطس عام 1071، حينما تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي رغم تغلب الأخير من حيث عدد المقاتلين، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حاليا باسم تركيا

Comments