Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

توقيف 34 من العسكريين في تركيا بتهمة دعم الانقلاب




أصدرت محكمة تركية قرارًا بتوقيف 34 من العسكريين في العاصمة التركية أنقرة.

ومن بين الموقوفين 6 برتبة مقدم ونقيبان، و3 برتبة ملازم أول، و14 ضابط صف، و9 من المدنيين، وقد ألقي القبض على 11 منهم خلال حملات أمنية مركزها العاصمة أنقرة.

وتبين أن اثنين من الذين ألقي القبض عليهم فقط لا يزالان في الخدمة.

ويتهم العسكريون بدعم محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو / تموز 2016، والانتماء إلى حركة الخدمة.

يذكر أن الانقلاب الفاشل أسفر عن خضوع 402 ألف شخص لتحقيقات جنائية، واعتقال ما يقارب 80 ألفًا، بينهم 319 صحفيًا، وإغلاق 189 مؤسسة إعلامية، وفصل 172 ألفًا من وظائفهم، ومصادرة 3003 جامعة ومدرسة خاصة ومساكن طلابية، بالإضافة إلى وفاة نحو 100 شخصًا في ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء ظروف السجون السيئة، وفرار عشرات الآلاف من المواطنين إلى خارج البلاد، وفق التقارير الأخيرة التي نشرتها المنظمات الدولية ومنها تقرير منظمة العفو الدولية مطلع شهر مايو/أيار 2018، علمًا بأن هذه الأرقام قابلة للتغيير نظرًا لاستمرار العمليات الأمنية بتهمة المشاركة في الانقلاب على الرغم من مرور عامين كاملين على وقوعها.

وتصف السلطة الحاكمة في تركيا محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 تموز / يوليو 2016 بالفاشلة، غير أن المعارضة ترى أن هذه المحاولة كانت مدبرة من قبل السلطة ومصممة على الفشل من أجل الحصول على الذريعة اللازمة للخطوات التي شهدت البلاد بعدها من تصفية للجيش وإعادة ترتيب لكل مؤسسات الدولة وأجهزتها من خلال قرارات حالة الطوارئ التي أعلنتها بحجة التصدي للمحاولة.

Comments