Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

تركيا.. قائد داعش في قونيا ضابط متقاعد بالقوات الخاصة في الشرطة التركية




ألقت قوات الأمن في قونيا جنوب تركيا القبض على قائد تنظيم داعش في المدينة، وكشفت التحريات الأمنية أنه ضابط متقاعد بالقوات الخاصة التابعة للشرطة التركية.

وشنت قوات الأمن التركية حملة أمنية على أحد العناوين التي قدمها متهم سابق ألقي القبض عليه خلال العام الماضي واعترف بالعديد من المعلومات لتخفيف التهم الموجهة له.

وأسفرت الحملة عن إلقاء القبض على ثلاثة متهمين، وبعد انتهاء الإجراءات في مديرية الأمن، تم تحويلهم إلى المحكمة، وصدر في حقهم مذكرات اعتقال.

وكشفت التحقيقات والتحريات الأمنية أن المتهم “B.S.” ضابط متقاعد بالقوات الخاصة للشرطة التركية، ويعرف بأنه قائد تنظيم داعش في قونيا.

يذكر أن رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو قد اتهم تالحكومة التركية عام 2014 بدعم وتوريد السلاح إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأدلى كيليتشدار أوغلو بأقواله لدى النيابة العامة في مدينة أضنة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 حول ما يعرفه من معلومات حول الشاحنات التي كانت تحمل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية، ويقول كيليتشدار أوغلو: “حتى وإن دافعت الحكومة التركية عن موقفها بأن الشاحنات كانت في طريقها لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القبائل التركمانية في شمال سوريا، إلا أن القبائل التركمانية أكدت أن تلك المساعدات لم تصل إليها”.

وحذر كيليتشدار أوغلو في تصريحاته في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، حكومة حزب العدالة والتنمية من تقديم المساعدات المالية أو التدريب للتنظيمات الإرهابية، قائلًا: “من غير الصحيح تدريب الجماعات المسلحة داخل الأراضي التركية. هذا يجلب المقاتلين إلى تركيا، ويضع لهم الأموال في جيوبهم. ويعطيهم السلاح في أيديهم. أنتم تريدون قتل المسلمين في سوريا. قلنا لكم اتركوا دعم داعش. طلب أحمد داود أوغلو منا مستندات. الجميع يعلم دعمهم لداعش”.

وكانت الحكومة الأمريكية قد أعلنت العام الماضي، فرض عقوبات على شركات في كل من الصومال وتركيا والفلبين بسبب تقديم الدعم لتنظيم داعش.

Comments