Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

الأتراك يدفعون 94 ليرة ضريبة سنوية لتلفزيون يعمل لصالح أردوغان



رغم اعتماده على الضرائب المحصلة من سائر المواطنين في تركيا، إلا أن المعارضة تؤكد أن تلفزيون (تي آر تي) الحكومي يقدم بثا انحيازيا لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتناول الكاتب التركي مراد مراد أوغلو، في صحيفة سوزوجو، حجم التكلفة التي تحصل عليها قناة تي آر تي من المواطنين، مقارنة مع ما تقدمه له.

وذكر مراد أوغلو في مقاله أنه خلال العام الماضي حصلت تي آر تي على ضرائب بقيمة ملياري و163 مليون ليرة من المنتجات التي اشتراها المواطنون الأتراك، ما يعني أن المنزل الواحد دفع 94 ليرة لمشاهدة تي آر تي بالأخذ في عين الاعتبار وجود نحو 23 مليون منزلًا في تركيا.

وتساءل مراد أوغلو عن عدد الأشخاص الذين يرغبون فعليا بدفع 94 ليرة سنويا من أجل مشاهدة قناة تي أر تي قائلا: “شاهد أو لا تشاهد، فعند استخدامك للكهرباء وشراءك للتلفزيون أو الراديو أو الهاتف المحمول أو الحاسب الآلى أو غرفة استحمام ستذهب نقودك إلى تي أر تي إجباريا وقانونيا”.

وطرحت قضية انحياز الإعلام الحكومي لأول مرة قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة في يونيو/ حزيران هذا العام، حيث تقدم عضوا المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التابعين لحزب الشعب الجمهوري، عصمت دميردويان وإلهان تاشتشي، ببلاغ إلى الهيئة العليا للانتخابات ضد قناة تي ار تي بزعم عدم تخصيصها مساحة للأحزاب المعارضة.

وأشارت بنود عريضة الشكوى إلى تخصيص قناة تي آر تي 67 ساعة لأردوغان بينما منحت لمنافسه في الانتخابات الرئاسية محرم إينجه 6 ساعات فقط خلال الفترة بين 14 و 30 مايو/ أيار الماضي، كما خصصت 12 دقيقة لحزب الخير و8 دقائق لزعيمته ميرال أكشينار و8 دقائق لحزب السعادة وزعيمه تمل كرم الله أوغلو وجميعهم كانوا مرشحين بالانتخابات الرئاسية، و23 دقيقة لحزب الدعوة الحرة ودقيقتين لحزب الوطن وزعيمه دوغو برينشاك، في حين لم تخصص أي وقت لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي وزعيمه آنذاك صلاح الدين دميرتاش.

وتعتبر المعارضة التركية قناة تي آر تي التي تحصل على ضرائب متساوية من الجميع أداة ترويجية تابعة لنظام الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم.

Comments