Skip to main content

Featured

وزير داخلية تركيا يهدد بفوضى حال سقوط أردوغان

قال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال إجابة صوليو، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تلفزيوني على قناة خبرترك التركية. وأشار صويلو إلى احتمالية افتعال العناصر الإرهابية أحداثا في شرق وجنوب شرق تركيا -ذات الأغلبية التركية- حال تزعزع حكم أردوغان خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري. وصرح وزير الداخلية أن تركيا تمتلك حاليا في قبضتها أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية، مفيدا أن التقارير التي وردتهم تشير إلى إهداء الجنرالات الأمريكية سلاحا يطلق قذائف سامة إلى مراد كارايلان، أحد قادة العمال الكردستاني. على الصعيد الآخر أوضح الصحفي، علي تاراكشي، أنه تم الإفراج عن نحو مئة من ميليشيات حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، وذلك خلال البرنامج الذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف تاراكشي أن الميليشيات المشار إليها قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكر

المخابرات الهولندية: داعش سيطلق من تركيا حربًا سرية في أوروبا!


زعم تقرير للمخابرات الهولندية أن تنظيم داعش الإرهابي يستخدم تركيا كقاعدة استراتيجية لاستعادة قوته وإطلاق حرب سرية في أوروبا.

ونشرت المخابرات العامة والأمن في هولندا، “آيفيد”، تقريرها على موقعها الإلكتروني تحت عنوان “تركة سوريا: الجهاد العالمي لا يزال يشكل تهديدا لأوروبا” ونقله موقع “إنتل نيوز” المتخصص في شؤون الاستخبارات.

وذكر التقرير أن الحكومة التركية لا تري الجماعات المتطرفة مثل تنظيمي القاعدة وداعش، تهديدا أمنيا قوميا ملحا.

وبدلا من ذلك ، فإن “دوائر الأمن التركية مهتمة أكثر بكثير بالمتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني في تركيا، ووحدات حماية الشعب في سوريا”.

وعلى الرغم من قيام السلطات التركية في بعض الأحيان بإجراءات لمكافحة داعش والقاعدة، بحسب التقرير، فإن “المصالح التركية لا تتوافق دائما مع الأولويات الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب”.

وبسبب هذه الاختلاف في المصالح، فقد “أصبحت تركيا مركزا كبيرا لعبور عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا للقتال لصالح التنظيمات المتطرفة خلال ذروة الحرب الأهلية السورية”.

وذكر التقرير الاستخباراتي المؤلف من 22 صفحة أن ما لا يقل عن 4 آلاف عنصر من داعش والقاعدة هم من المواطنين الأتراك. وفقا لما نقل موقع (سكاي نيوز).

وجود نشط

وإضافة إلى ذلك، فقد أصبحت تركيا موطنا لعشرات الآلاف من المتعاطفين مع القاعدة وداعش، فيما حافظ التنظيمان على وجود نشط في جميع أنحاء تركيا.

وأكد التقرير أن نهج عدم التدخل الذي تتبعه الحكومة التركية “يعطي مساحة تنفس كافية وحرية تنقل لهذه التنظيمات من أجل العمل في البلاد”.

ويستغل التنظيمان الاستقرار النسبي في تركيا من أجل وضع خطط لمهاجمة الأهداف الغربية، بحسب الاستخبارات الهولندية.

وقال إن داعش “يخطط لتشكيل وتوجيه حربا سرية في القارة الأوروبية”.

وأدت الضربات المتلاحقة للتحالف الدولي ضد داعش في كل من سوريا والعراق، إلى انحسار التنظيم جغرافيا بشكل كبير.

ومع ذلك، فقد أدى اختفاء آلاف من عناصر التنظيم إلى جدل كبير بشأن الجهات، التي توفر لهم ملاذا آمنا، وعلى رأسها تركيا التي كانت محطة العبور الرئيسية لهم من أوروبا إلى الأراضي السورية والعراقية

Comments